الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الجزائر
وكالة أنباء العالم العربييفترش الوناس بورنان الرصيف لبيع المفرقعات والألعاب النارية بمحاذاة السوق الشعبي لمدينة الشراقة في العاصمة الجزائرية، ويصطف حوله عشرات الزبائن للشراء أو الاستفسار عن الأسعار استعدادا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وتسجل الجزائر سنويا إصابات بحروق واحتراق شقق ومساحات خضراء داخل المدن بسبب سوء استخدام الألعاب النارية والشموع ليلة الاحتفال بالمولد النبوي. وأطلقت الحماية المدنية الجزائرية هذا العام حملة توعية بالأخطار الناجمة عن استخدام الألعاب النارية والمفرقعات والشموع، بهدف التقليل من الحوادث التي تشهدها البلاد سنويا في هذه المناسبة.
ويتعرض من يستورد أو يبيع الألعاب النارية والمفرقعات في الجزائر للملاحقة القضائية وعقوبات تصل إلى حد السجن، لكن حملات السلطات الأمنية والقبض على كبار مستوردي الألعاب النارية في البلاد لم يقض على هذه الظاهرة.في موسم الاحتفال بذكرى المولد النبوي، يعرض تجار الأرصفة المفرقعات والألعاب النارية للبيع في الأسواق الشعبية. وترتفع أسعار الألعاب النارية خلال هذا الموسم إلى عنان السماء.
ولكنها استدركت قائلة"ماذا عساي أفعل وأنا مضطرة لذلك، كل العائلة في انتظار ما سأشتريه للاحتفال بمولد النبي وأنا أشتري هذه الألعاب مرة واحدة في السنة، لا بأس بذلك".* معجنات تقليدية