الدول الأفريقية بين نارين: الإرهاب وحركات التمرد.. فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حققت الجماعة المسلحة، المدعومة من رواندا المجاورة، تقدماً كبيراً وهى الآن تطوق المدينة الكبيرة فى شرق.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الدول الأفريقية بين نارين: الإرهاب وحركات التمرد.. فى جمهورية الكونغو الديمقراطية
ومساء اليوم نفسه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى بيان صحفى إنه"منزعج" من استئناف القتال وحذر من “خطر نشوب حرب إقليمية”، وحركة إم٢٣ هى جماعة مسلحة متمردة يقودها التوتسى الكونغوليون. وأكد مصدر تم الاتصال به هاتفياً عند حلول الليل أن “المتمردين يحتلون جزءاً كبيراً من ساكي”، ومن المرجح أن يتم دعم هذه العناصر من قبل عناصر من قوات الدفاع الرواندية.
وأوضح مصدر أمنى محلى مؤخراً أن"القوات الخاصة الرواندية نشرت أيضاً أجهزة تشويش للطائرات بدون طيار وصواريخ أرض جو فى التلال، مما أدى إلى عرقلة قدرات الاستخبارات الكونغولية". وكانت مدينة ساكى الواقعة عند تقاطع طريق مهم غرب جوما، معرضة للتهديد لعدة أشهر، وقد ضعفت وظيفتها كحاجز أمنى يمنع الوصول إلى عاصمة المحافظة. واعترف المتحدث باسم القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بوجود"اختراق" للمتمردين فى مينوفا، جنوب ساكي، على ضفاف بحيرة كيفو."لأول مرة، يمتد الصراع إلى مقاطعة جنوب كيفو المجاورة"، حسبما أشار المتحدث باسم البعثة الأممية نديى خادى لو، إن الوضع الإنسانى كارثى بالفعل، ويزداد سوءا.
وأفاد موقع Actualité.cd الكونغولى بانتشار حالة من الذعر بين النازحين و"موجات من السكان تتجه نحو أحياء معينة فى الجزء الغربى من جوما".