بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
أصيبت الكثيرات بالخوف والقلق بعد كثرة الحديث عن أن صابون غسيل الأطباق من أسباب الإصابة بالسرطان، وأصبحن يتسائلن بشكل يومي عن حقيقة هذا الأمر.
توضح اختصاصية العلوم وتكنولوجيا الأغذية المهندسة رقية حسن حقيقة إتهام صابون غسيل الأطباق بالإصابة بالسرطان، مقسمة الصابون إلى ٣ أنواع.أوضحت أنه لا يوجد أي هيئة عالمية أطلقت تحذير حقيقي من هذا النوع من الصابون وأن الدراسات البسيطة الموجودة وضعت إرشادات استخدام تتمثل في شراء نوع جيد لشركة حاصلة على شهادة جودة ومطابقة للمواصفات الصحية والمهنية، أما الشركات الغير معروفة"تحت بير السلم" فلا يمكن التحقق من سلامة منتجها.
وأكدت على ضرورة الغسل الجيد للصابون ويفضل الدعك باليد للتخلص من الأثار المتبقية ويفضل استخدام الماء الساخن، حيث أنه يساعد في إزاله أي آثار ضارة قد تعلق بالأطباق وأهم أجراء يجب الالتزام به هو التخفيف بالمعيار الموضح من الشركة. وجميع الممتهنين بالطب الوقائي والكيمياء أكدوا على أن وضع الخل لن يفيد مطلقا وأن الارشادات السابقة هي الحل لضمان أطباق خالية من آثار الصابون، وأكدوا أن الأنواع المعلومة المصدر هي أنواع جيدة الصنع.
وللأسف الشديد أن أنواع كثيرة من معجون الأسنان تحتوي أيضا على هذه المادة، لذلك يعتبر أفضل نوع يمكن استخدامه هو الذي يدخل السواك في مكوناته، ويعد السواك الطبيعي الذي أوصانا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو الأفضل على الإطلاق.هذا النوع يصنع بالطريقة البدائية ولا يضاف له أي مواد كيميائية حديثة، لذلك يكون ضرره أقل إلا في حالة إضافة مادة الرغوة بصورة كبيرة فيصبح حين ذلك عالي الضرر.