رجائى عطية ونقاش هادئ لتجديد الفكر والخطاب الدينى
الأغذية العالمي: اليأس يدفع سكان السودان إلى أكل العشبمحمد رمضان ينشر فيديو له برفقة المعجب الذي تعرض للصفع على وجهه من عمرو ديابنشر في: الأحد 9 يونيو 2024 - 8:00 م | آخر تحديث: الأحد 9 يونيو 2024 - 8:00 م ذِكر السند فى الأحاديث النبوية الشريفة هو ما التزمه البخارى ومسلم مما أدى إلى استبعاد آلاف من الروايات غير المثبتةمَن يسخرون مِن «العنعنات» لا يدركون أنها سبيلنا مع علم الحديث للبحث فى ثبوت نسبة الحديث من عدمهفرق كبير بين بعض المتطفلين بغير علم على الدين والتجديد فيه وما بذله العقاد...
عقب حديثه المسهب بشأن الفهم والخطاب المطلوب تجديده، والوقوف بالشرح والتحليل على قضية الاستناد إلى السنة المشرفة بعد القرآن الكريم فى الأحكام الشرعية، يقدم الأستاذ رجائى عطية فى كتابه: «تجديد الفكر والخطاب الدينى» المزيد من الشرح لمفهوم التجديد فيقول: دعونا نتفق ابتداءً أن التجديد فى الدين أو فى خطابه، لا يعنى إنكارا أو إلغاء للدين، ولا يعنى تغييره ولا تفصيله على الهوى، وإنما يكون التجديد فى فهم لا يخرج عن الدين، ولكنه يعطى رؤية متجددة لمفهوم النص، دون الخروج عليه، وفى أساليب وكيفية...
لكن هل معنى ذلك أنه ليس من حق أحد الحديث فى قضية تجديد الخطاب الدينى وقصرها على فئة معينة، وألا يعد ذلك مصادرة على حرية الرأى والتعبير؟ هنا يبادر عطية بالرد قائلا إن كلماته لا تعنى المصادرة على أحد، «كما أنها ليست معنيةً بأشخاص بذواتهم، حتى من ساءت فى نظرها نواياهم، ولا هى تدعى احتكار العلم أو احتكار المعرفة والحكمة والصواب، وإنما تريد أن نتبين معًا ــ قدر استطاعتنا ــ مفهوم التجديد وميادينه وكيفيته، بلا تعصب ولا عصبية، وبلا تسفيه ولا إساءة، وهذه الغاية متفق عليها لدى أسوياء النية والهدف...
لكن هل هذا التعريف مسكوت عنه؟ يجيب أن هذا ليس صحيحا، «فالذى يتابع ما يجرى يلمس الدور الكبير المبذول فى بسط صحيح الإسلام، سواء فى رحاب الأزهر الشريف وبين علمائه، أو المفكرين من غير الأزهريين، الذين بذلوا العمر والجهد للتعرف على الإسلام، والمنافحة عنه، وتقديمه إلى الناس، مسلمين وغير مسلمين». ويعود المؤلف إلى تجربة شخصية للتأكيد مجددا على أن الكلمة مسئولية فيقول «دعيت فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، إلى الحديث فى ملتقى الفكر الإسلامى ــ كما فى رمضان من كل عام ــ الذى يعقد فى باحة الإمام الحسين رضى الله عنه، فاخترت موضوعًا لحديثى «عالمية الإسلام»، لا للفخر والتباهى بالإسلام، وإنما لبيان أن هذه العالمية تعنى الامتداد بغير حد فى المكان وفى الزمان إلى يوم الدين، وأن هذا الامتداد المكانى والزمنى، وخاتميته، فضلًا عن مخاطبته للناس كافة، يعنى «مسئولية»..
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
رجائى عطية ونقاش هادئ لتجديد الفكر والخطاب الدينىتجديد الخطاب يجب أن يشمل كل ما يؤثر فى بناء الإنسان
اقرأ أكثر »
السيسي يوجه الحكومة الجديدة بتطوير الثقافة والوعي والخطاب الدينياستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الذي قدم استقالة الحكومة إلى الرئيس.
اقرأ أكثر »
التجديد.. والأحاديث الشريفةعندما نتحدث عن التجديد أو تطوير الفكر الدينى المعاصر، فنحن بصدد تناول ثلاثة أنواع من النصوص، يأتى على رأسها النص القرآنى، وهو نص مقدس، مدار التعامل معه هو الفهم
اقرأ أكثر »
مفتي الجمهورية: منذ دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني انخفضت وتيرة الفتاوى الشاذةأكد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام، أنه منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني انخفضت بشكل كبير جدا وتيرة الفتاوى الشاذة، وهذا ما نلحظه في ثقة الناس في المؤسسات الدينية خاصة دار الإفتاء.
اقرأ أكثر »
خالد الجندي: تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر والأشمل إصلاح الفكرقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر لأنَّ الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور
اقرأ أكثر »
شيرويت الأحمدي تستعرض أعداد الوافدين بجامعة عين شمس ونقاش حول خطة لزيادة جذبهمشيرويت الأحمدي تستعرض أعداد الوافدين بجامعة عين شمس ونقاش حول خطة لزيادة جذبهم
اقرأ أكثر »