تفاصيل عن دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد المواجهة بشأن الهدنة التي أوقفت القتال خلال الأسابيع الستة الماضية.
شاحنات تحمل مساعدات تتحرك وسط وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حماس في رفح جنوب قطاع غزة ، 4 فبراير 2025. دخول شاحنات ال مساعدات إلى غزة يوم الأحد مع تصاعد المواجهة بشأن ال هدنة التي أوقفت القتال خلال الأسابيع الستة الماضية، حيث دعت حماس وسطاء مصريين وقطريين للتدخل.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إنه اعتمد اقتراحا تقدم به مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقا. وفي حالة الاتفاق، فإن الهدنة ستوقف القتال حتى نهاية فترة صيام شهر رمضان في حوالي 31 مارس/آذار وعطلة عيد الفصح اليهودي في حوالي 20 أبريل/نيسان. وستكون التهدئة مشروطة بإطلاق حماس سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات في اليوم الأول، مع إطلاق سراح الباقين في نهاية اليوم، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار الدائم. وتقول حماس إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار المتفق عليه في البداية والذي كان من المقرر أن ينتقل إلى المرحلة الثانية، مع إجراء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، كما رفضت فكرة التمديد المؤقت للهدنة التي تستمر 42 يوما. وكشفت مصادر مصرية يوم الجمعة أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة سعى إلى تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، في حين تريد حماس الانتقال إلى المرحلة الثانية منوفي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، سلمت حماس 33 رهينة إسرائيليا، فضلا عن خمسة تايلانديين عادوا في عملية إطلاق غير مقررة، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 أسير ومعتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في غزة. وبموجب الاتفاق الأصلي، كان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن التسعة والخمسين المتبقين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، ووضع نهاية نهائية للحرب. وقال مكتب نتنياهو إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، معلنا أن دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة سيتوقف. وقالت الحركة “ندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بكافة مراحله”، مضيفة أن الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو الالتزام بالاتفاق والبدء في محادثات المرحلة الثانية. وفي تعليقه على تعليق دخول البضائع، قال المسؤول الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري إن القرار سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أن حركته “لا تستجيب للضغوط”.وعلى مدى الأسابيع الستة الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق. ولكن على الرغم من التعثرات المتكررة، ظل الاتفاق قائما إلى أن اكتملت عملية تبادل الأسرى التي كانت مقررة في المرحلة الأولى. ونشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، شريط فيديو يظهر رهائن إسرائيليين ما زالوا محتجزين لديها في غزة، وأكدت أن الرهائن المتبقين لا يمكن إطلاق سراحهم إلا من خلال صفقة تبادل كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل والذي بدأ في يناير/كانون الثاني. ولكن هناك فجوات واسعة في مجالات رئيسية تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم، بما في ذلك الشكل الذي ستتخذه الإدارة في غزة بعد الحرب وما هو المستقبل الذي سيكون لحماس، التي كانت السبب وراء غزو إسرائيل لغزة بهجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص، في أسوأ خسارة في الأرواح في يوم واحد في تاريخ إسرائيل، كما شهد احتجاز 251 شخصاً في غزة كرهائن. في المقابل أسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني، ونزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكان غزة، وتركت غزة أرضاً قاحلة. وتصر إسرائيل على أن حماس لا تستطيع أن تلعب أي دور في مستقبل غزة بعد الحرب، وأن هياكلها العسكرية والحكومية لابد وأن يتم القضاء عليها. كما ترفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة، وهي الهيئة التي أنشئت بموجب اتفاقيات أوسلو قبل ثلاثة عقود من الزمان، والتي تمارس حكماً محدوداً في الضفة الغربية المحتلة. وقالت حماس إنها لن تصر على الاستمرار في حكم غزة الذي تسيطر عليه منذ عام 2007، ولكن يتعين التشاور معها بشأن أي إدارة مستقبلية تأتي بعد ذلك. وزاد من تعقيد القضية اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجلاء السكان الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير القطاع الساحلي كمشروع عقاري تحت ملكية الولايات المتحدة
إسرائيل حماس وقف إطلاق النار غزة مساعدات هدنة
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
البابا تواضروس يحذر: إضاعة الوقت على السوشيال ميديا مؤلمة.. وجزء كبير منها شائعاتأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
اقرأ أكثر »
هدنة غزة.. بين خيارات استكمال مراحلها أو العودة إلى المربع رقم واحدوسط حالة من الضبابية والغموض التي تكتنف مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تتجه
اقرأ أكثر »
تقارير: الوسطاء يضغطون على إسرائيل وحماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النارقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية تتعرضان لضغوط مكثفة من جانب الدول الوسيطة
اقرأ أكثر »
الضغط على إسرائيل وحماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النارذكرت 'القناة 12' الإسرائيلية، السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعات واستشارات أمنية بشأن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي من المقرر لها أن تنتهي في الأول من مارس، من أجل تأمين إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع. وأوضحت القناة في تقريرها أن نتنياهو يرغب من الوفد الإسرائيلي المفاوض أن يشرح للوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، أن من مصلحة 'حماس' أيضاً تمديد المرحلة الأولى، لأن ذلك سيضمن بقاء وقف إطلاق النار سارياً لفترة أطول ، بحسب موقع 'الشرق' الإخباري. في المقابل، حذّر مفاوضون إسرائيليون من أنه 'حال تأخر تل أبيب في بدء مفاوضات جادة بشأن المرحلة الثانية، فإنها تعرض حياة المحتجزين للخطر'.
اقرأ أكثر »
ترامب عن صور الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم: في مرحلة ما سنفقد صبرناقال ترامب إن صبره بدأ ينفد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة 'حماس' بعد أن رأى لقطات لإطلاق الجماعة الفلسطينية سراح أسرى إسرائليين.
اقرأ أكثر »
ترامب: قرار وقف إطلاق النار فى غزة يجب أن تتخذه إسرائيلأكد الرئيس الامريكى دونالد ترامب أن قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل، وعلى إسرائيل أن تتخذ قرارها بشأن الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
اقرأ أكثر »