itemprop=description content=كان لأبناء السويس دور بارز في معارك الاستنزاف، شاركوا في تنفيذ العمليات الفدائية، بالمرحلة التي يصفها العسكريين بمثابة الإعداد لحرب النصر أكتوبر 1973، وكانوا أول من جرى تج
، وكانوا أول من جرى تجهيزه وتدريبه وكان أبناء المدينة الباسلة أول من تم تجهيزه لمرحلة الإعداد وذلك عقب حرب يونيو 1967.
وأضاف أنه والصيادين زملائه كانوا يسقون الجنود قطرات ماء، ثم بعض اللقيمات، ومع تحسن حالتهم يقدموا لهم العصير، قبل نقلهم إلى فلُك الصيد والعودة بهم للسويس.واستطرد أنه استمر على ذلك الوضع 17 يوما يخرج فجرا ويعود مع غروب الشمس وفى كل مرة ما بين 20 الى 30 جندي مصاب وجريح، يسلمه عند منطقة الخور إلى رجال الجيش المصري.
ثم ابدأ الصيادين في المعاونة بتلك العمليات وزراعة الألغام على الطرق، والمدقات وذلك بوضعها في المنحنيات الضيقة، لضمان مرور عجلات المركبات عليها وعدم ترك أي فرصة للحظ.يحكي الفدائي منصف عن العمليات التي شارك بها وكانت خمس عمليات، ويقول"أول عملية كانت في عام 68 خرجت في لنش وزملائي من منطقة الزعفرانة وبعد وصولنا لمنطقة في الضفة الشرقية لخليج السويس استهدفنا الطريق الخاص بالدوريات الإسرائيلية، بمنطقة بجنوب سيناء، وزرعنا الألغام التي دمرت مدرعتين وأسفرت عن مقتل 7 جنود.
كان منصف سعيد بما صنع وزملاءه، كلما مر من أمام مذياع سمع الخبر حمد الله على نصرهم، لكن دون ان يخبر أحد بأنه من صناع ذلك النصر، كانت العمليات سر وكان الوحيد الذي يعرف بمشاركة في عمليات الفدائيين هو عبد المحسن هداية، بقال في الحارة التي يسكنها وكان يعتبره كوالده. فجر يوم 15 يناير عام 1969، تحرك المجاهد السيد منصف وزملاءه الفدائيين، وضعوا ألغام قرب منطقة حمام فرعون لاستهداف دورية أخرى، وخلال عودتهم بالقرب من منطقة أبو زنيمة، كانت سفينة تجارية قادمة من اتجاه الجنوب، كان على متنها عساكر إسرائيليين متخفين
بعد الامساك بالمجاهدين والفدائيين اقتادوهم إلى تمركز قوات الاحتلال بأبو زنيمة، وضعوهم بالحجز، ثم نقلوهم في الصباح إلى منطقة أبو رديس، ومن هناك وضعوهم في طائرة اسرئيلية نقلتهم حتى سجن"صرافنت" في تل أبيب، وهو سجن حربي" هكذا كانت رحلتهم للوصول إلى السجن الاسرائيلي لكنها كانت البداية فقط بحسب ما يروي الصياد.
يروى منصف واقعة استجوابه في سجن اشتون، هناك تعمد ضابط الموساد اهانته وسب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فما كان منه إلا ان رد عليه بقوة ووصفه وقوات الاحتلال بالمجانين والهمج، لكن الضابط لم يصمت امام سب واهانة الصياد المصري، ضربة بعكب مسدسه في صدره، ثم أمر بالحراس الذين انهالوا عليه ضربا مدة تزيد عن نصف ساعة بالعصي.
طمأن النقيب سليم الصياد المصري، وأخبره ان زيارة وفد لجنة الصليب يزور المستشفى بعد يومين، وبمجرد ان وصل أعضاء الوفد حتى جذبهم سليم الى الحجرة قائلا"في مصرى هنا عايز يشوفكم"
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تصدى للواء مدرع إسرائيلي بذراع مبتورة.. بطولة المقدم سمير زيتون مع 50 جنديا خلف خطوط العدواشتهر رجال الصاعقة المصرية بشجاعتهم وتحملهم للصعاب خلال غارتهم على العدو الإسرائيلي في حرب الاستنزاف
اقرأ أكثر »
اللواء محيي نوح يكشف لتليفزيون اليوم السابع تفاصيل حرب الاستنزاف - اليوم السابعكشف اللواء محيي نوح العديد من التفاصيل التي لا يعرفها الكثير عن حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 1973، وأشار إلى أنه أصيب في معركة راس العش، نتيجة لضرب طيران العدو
اقرأ أكثر »
أحمد نوار يكشف عن حيل الخداع والتمويه مع العدو الإسرائيلي في حرب الاستنزافالدكتور أحمد نوار، فنان تشكيلي وقناص بحرب الاستنزاف - خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»
اقرأ أكثر »
منى الشاذلي: المعارك الأسطورية في سنوات حرب الاستنزاف أخرجت الشعب من إحباط نكسة 1967المعارك الأسطورية في سنوات حرب الاستنزاف أخرجت الشعب من إحباط نكسة 1967
اقرأ أكثر »
وكيل المخابرات الأسبق: كتاب خلف خطوط العدو متاح في مكتبات المدارسأكد الفريق أسامة المندوه، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، وصاحب كتاب خلف خطوط العدو، إن وزارة التربية والتعليم اتخذت قراري بإتاحة كتابي خلف خطوط العدو في مكتبات المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية.
اقرأ أكثر »
أحمد نوار يكشف لـ'الشاهد' كيف تحول من فنان تشكيلي لقناص حرب الاستنزاف - اليوم السابعكشف الدكتور أحمد نوار الفنان التشكيلي، كيف انضم لسلاح القناصة خلال حرب الاستنزاف، ليلقب بعد ذلك بقناص حرب الاستنزاف.
اقرأ أكثر »