تحلَّ اليوم الذكرى الحادية عشر لـ 'ثورة 30 يونيو'، ثورة الشعب العربي المصري العظيم، لتكون ثورة مصر الشعب، ثورة مصر الجيش، ثورة مصر الدولة، في وجه التخلف والدكتاتورية الرجعية، ولتنقذ ليس مصر وحدها؛ بل والمنطقة أجمع من براثن مخطط هدام، كاد أنَّ يُدخل المنطقة في نفق مظلم، يودي بالعرب كافة للخراب والدمار، كيف لا ومصر وبما تمثله من ثقل إقليمي ودولي تعد...
تحلَّ اليوم الذكرى الحادية عشر لـ"ثورة 30 يونيو"، ثورة الشعب العربي المصري العظيم، لتكون ثورة مصر الشعب، ثورة مصر الجيش، ثورة مصر الدولة، في وجه التخلف والدكتاتورية الرجعية، ولتنقذ ليس مصر وحدها؛ بل والمنطقة أجمع من براثن مخطط هدام، كاد أنَّ يُدخل المنطقة في نفق مظلم، يودي بالعرب كافة للخراب والدمار، كيف لا ومصر وبما تمثله من ثقل إقليمي ودولي تعد رمانة الأمان العربي، واحد أكبر قلاعنا العربية.
لقد وضعنا جميعنا كعرب أيدينا على قلوبنا ونحن نرى قوى الشر والإرهاب تتسنم مقاليد الحكم في أكبر دولة عربية، وتضع يدها بيد شياطين الـمنطقة الذين يريدون لنا كعرب الويل والخراب والثبور، وسرقة المقدرات الوطنية، وارتهان القرار الوطني الحر، والسطو على تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، بيد أن وعي الشارع العربي المصري كان له بالمرصاد، فكان الشعب العربي المصري العظيم على الموعد كما عرفناه وخبرناه.
ولا يخفى علينا أحد، أن وصول جماعة الإخوان الضالين إلى سدة الحكم جعل نظرة المجتمع الدولي وتعامله مع الدولة المصرية من منطلق أنها أصبحت تابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وعليها الالتزام بسياساته وتوجهاته، وليس من منطلق أنها دولة مستقلة لها سياساتها الداخلية والخارجية الخاصة بها، والتي تحقق من خلالها مصالحها القومية العليا، فضلًا عن محاولات الإخوان تفكيك النسيج الوطني المصري وتحقير المرأة، وغيرها، لتاتي ثورة 30 يونيو لتصحيح مسار تلك السنوات الصعبة التي مرت على البلاد.
ومن يعيش في الواقع المصري، يشعر بأن الهدف الرئيسي من ثورة 30 يونيو قد تحقق اليوم بشكل واضح لا يقبل الشك بالحفاظ على وحدة وتماسك الدولة في ظل ما يحدث آنذاك من توترات وتهديدات في المنطقة، إذا كان الجميع يعلم أن مصر مستهدفة، والأوضاع تزداد سوءًا، بيد أنَّ وزير الدفاع آنذاك الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح بكل حنكة واقتدار أن يلبي صرخة الشارع المصري في إنقاذ مصر من السيناريو الغامض والأسود الذي كان يخطط له تنظيم الإخوان المسلمين من خلال موقفه الشجاع فى ثورة 30 من يونيو، تلك الثورة التى سطرت خلالها...
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
فخري الفقي يكتب لـ مبتدا: ماذا لو تكن ثورة 30 يونيو؟تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، لتؤكد أن مصر تشهد تغيرات واسعة على كل المستويات، ترمي جميعها لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقا لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي.
اقرأ أكثر »
فخري الفقي يكتب لـ مبتدا: ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو؟تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، لتؤكد أن مصر تشهد تغيرات واسعة على كل المستويات، ترمي جميعها لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقا لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي.
اقرأ أكثر »
محمد نجاتى: ثورة 30 يونيو جاءت نجدة وانقاذ للشعب المصرىقال الفنان محمد نجاتى لـ'اليوم السابع' بالتزامن مع احتفالات ثورة 30 يونيو، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب قرر الاتحاد لتقرير مصيرة بيده
اقرأ أكثر »
النائب عصام هلال يكتب لـ«مبتدا»: 30 يونيو وإنقاذ الوطنونحن على أعتاب الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو نستطيع أن نقول إن هذه الثورة أنقذت الوطن من السقوط في نفق مظلم، كان من الممكن أن يقضي على الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية والحضارية المصرية.
اقرأ أكثر »
جمال الكشكي يكتب لـ«مبتدا»: 30 يونيو أكبر جمعية عمومية فى تاريخ الشعوبكانت الحل الوحيد لإنقاذ مصر والمنطقة، 30 يونيو عام 2013 صاغت مفهوما مختلفا للثورات، فمن حيث العدد، فقد شارك فيها أكثر من 35 مليون مصرى فى لحظة واحدة، ومن مختلف الطبقات والفئات والأعمار، نساء ورجالا وشبابا وأطفالا، خرجوا جميعا كأكبر جمعية عمومية فى تاريخ الشعوب، لاستعادة هوية البلاد التى كادت أن تُسرق فى لحظة غامضة.
اقرأ أكثر »
النائب صلاح أبو هميلة يكتب لـ«مبتدا»: 30 يونيو وإنقاذ مصر من نفق مظلمإن 30 يونيو ثورة أنقذت البلاد من الدخول فى نفق مظلم، فهي ثورة تصحيح قام بها كل فئات الشعب المصري ضد فئة ضالة تتاجر بالدين كانت تريد تحويل مصر لإمارة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
اقرأ أكثر »