«الطريق لاسترداد طابا رحلة شاقة من العمل الدبلوماسى والقانونى، استغرقت نحو 7 سنوات، بدأت فى 25 أبريل 1982،
صندوق مصر السيادي: إعلان طرح أول محطات تحلية مياه خلال أسابيعمجلس الوزراء: طرح السكر بسعر 27 جنيها للكيلو كان أمرا مؤقتاالعربى يسجل رؤيته لحرب 1967 كما عاصرها فى الأمم المتحدةصدمة هائلة وسط أفراد البعثة المصرية فى نيويورك بعد تأكيد نبأ الهزيمةمصر تطلب سحب قوات الطوارئ الدولية من سيناء فى 16 مايو 1967 رضوخا للضغوط العربيةجفاء بين وزير الخارجية محمود رياض والسفير عوض القونى بعد مكالمة مع سامى شرف
شكلت هزيمة 5 يونيو عام 1967 صدمة هائلة ليس للمجتمع المصرى وحده بل للعالم العربى بأسره، فقد «قلبت موازين القوى فى الشرق الأوسط»، وألقت بظلالها على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قبل أن تمثل تحديا عسكريا لاسترداد الأرض التى استولت عليها القوات الإسرائيلية صبيحة العدوان. ذهب الدكتور العربى إلى نيويورك وكل تفكيره أنه سيعمل فى الشئون الإفريقية، فقد سبق أن «عملت فى هذه الشئون لمدة عامين أثناء عملى فى إدارة الأبحاث بوزارة الخارجية، وكنت سعيدا بهذا لأنه فى ذلك الوقت كانت المسائل الإفريقية تمثل جانبًا مهمّا من الشئون السياسية ولها رونق خاص بالنسبة لجميع الدبلوماسيين، ولكن فور وصولى إلى نيويورك كان المندوب الدائم السفير محمد عوض القونى له رأى مخالف؛ فقد قرر أن أتولى الشئون القانونية فى البعثة».
كما بدأت أصوات بعض الجهات تردد أن مصر تحتمى وراء ستار القوات الدولية مما سبب حرجا شديدا لمصر وللرئيس عبد الناصر شخصيًّا، ولا أستبعد أن هذه الحملة كانت لها تداعيات مباشرة ساهمت فى النهاية فى الإقدام على قرار سحب القوات الدولية فى مايو 1967. كذلك قبلت مصر الاختصاص الإلزامى لمحكمة العدل الدولية فيما يتعلق بإدارة قناة السويس طبقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، وبمقتضى هذا القبول أصبح يمكن للدول أطراف المعاهدة وورثتهم مقاضاة مصر أمام محكمة العدل الدولية إذا خالفت مصر التزاماتها الواردة فى المعاهدة حول إدارة القناة. وقد قدمت مصر هذا التعهد رسميًّا فى 18 يوليو 1957 وإن كان قد سبق الإعلان عنه فى إبريل 1957.
وكان السفير المصرى متحمسا جدا لسرعة رحيل القوات الدولية بناء على تعليمات القاهرة بالرغم من أن المستشار الشافعى عبد الحميد كان غير متحمس ويردد بأن سحب القوات يمثل «الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها» ولكن اتصالات السفير القونى مع كبار المسئولين فى القاهرة كانت تعطى انطباعًا بأن زمام الموقف فى يد مصر وأن جميع الاحتمالات مدروسة بعناية.
مصر والدول العربية والدول الاشتراكية والعديد من دول عدم الانحياز كانت تطالب بالإدانة والانسحاب إلى الحدود الدولية.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء| فيديوتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الإحتلال الإسرائيلي عام 1982 واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
اقرأ أكثر »
ذكرى تحرير سيناء.. «رفح الجديدة» مدينة عصرية على أرض الفيروز| صورتحتفل جمهورية مصر العربية هذا الأسبوع بالذكرى 42 لتحرير سيناء والذى يوافق 25 أبريل من كل عام
اقرأ أكثر »
4 مستندات واجب توافرها عند التقدم بطلب استرداد مضبوطات إشغالات الطريق.. اعرفهايتساءل كثير من المواطنين بمحافظة الجيزة عن الأوراق والمستندات المطلوب توافرها عند التقدم بطلب للمركز التكنولوجي في المركز أو الحي التابعين له لاسترداد مضبوطات إشغالات الطريق العام.
اقرأ أكثر »
كاتب صحفي: سيناء تشهد طفرة تنموية في الزراعة والصناعة والسياحة (فيديو)قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في الشأن الاقتصادي، إنَّ سيناء شهدت تنمية شاملة وحقيقية على مدار السنوات الماضية، مشيداً بجهود القيادة
اقرأ أكثر »
طرق ومحاور شبه جزيرة سيناء الجديدة طوت المسافات وربطت بين المدن والقرى والمحافظات.. ممر العريش طابا اللوجستى المتكامل بطول 500 كيلو.. إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد 'الفردان ـ بئر العبد' بطول 100 كيلو.. صوريعد مشروع 'ممر العريش طابا اللوجستى المتكامل'، الذى يربط كل سيناء بشبكة من الطرق هو من اهم المشروعات الجارى تنفيذها على ارض الفيروز الذى يتضمن إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد..
اقرأ أكثر »
سرعتها تجاوزت الـ42 كيلو.. رياح شديدة محملة برمال خفيفة تضرب جنوب سيناءشهدت محافظة جنوب سيناء، اليوم السبت، نشاط الرياح التي تجاوزت سرعتها الـ 42 كيلو في الساعة، ومحملة برمال
اقرأ أكثر »