أصدر مجمع اللغة العربية بالقاهرة (مجمع الخالدين)، كتابا بعنوان "الدكتور طه حسين".ضمن سلسلة "من تراث المجمعيين".
تحميل فيديوهات بجودة أعلى وأداء أسرع في الألعاب الإلكترونية.. مميزات شبكة الجيل الخامس بعد الإعلان عنها في مصر
وفي القسم الرابع من هذا الكتاب سُجِّلت كلمات طه حسين في استقبال أعضاء مجمعيين وفي توديع بعضهم، وهي كلمات تنطوي على حياة مَن كتب عنهم، وعلى أفكارهم وآرائهم العلمية، ومن هذه الكوكبة عبد الحميد بدوي، وتوفيق الحكيم، ومحمود تيمور، وعبد العزيز فهمي، وتوفيق دياب، وأحمد حسن الباقوري، ومحمد حسين هيكل، وإينو ليتمان، وعبد الوهاب عزام، وأحمد لطفي السيد.
وبعد أن حفظ طه القرآن بدأ دراسته بالأزهر عام 1902م حيث أقام بالقاهرة مع أخيه الأكبر. وكان الأزهر بداية التحدي الذي كان عليه مواجهته، ولما كان يعتبره مهد العلم المطلق، فقد شعر بالخذلان مما يدرس به ومن أسلوب التدريس فيه، كما كان يشتبك في نقاشات مع شيوخه الذين ضاقوا به، حتى لقد طرده بعضهم من دروسه، وازداد ضيقا بالأزهر أكثر عندما رأى شيوخ الأزهر يبعدون الإمام محمد عبده عنه.
والمعروف أنه لم يهجر الأزهر تمامًا خلال هذه السنوات، ولذلك تقدم لامتحان العالمية به عام 1912م لكنه وجد عنتًا شديدًا من لجنة الممتحنين؛ ومع ذلك تقدم بعد عامين لامتحانٍ آخر برسالة عن أبي العلاء المعري ليحصل على شهادة العالمية، التي نوقشت مناقشة علنية بدار الجامعة، وألحقها بالامتحان في مقررين آخرين، وبعد انتهاء المناقشة والامتحان فاز طه حسين"بالعالمية" التي أطلق على حاملها لقب"الدكتوراه" في مايو 1914م، وكانت أول رسالة يمتحن فيها طالب بالجامعة المصرية، ولذا أثارت اهتمامًا كبيرًا...
وعندما عاد إلى مصر عمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني بالجامعة، وبقي في وظيفته هذه حتى عام 1925م حين اندمجت الجامعة في الجامعة المصرية . وخلال هذه الفترة استأثرت الثقافة الكلاسيكية بنشاطه، فصدر له كتاب بعنوان آلهة اليونان ضم ملخصًا لمحاضراته عن الظاهرة الدينية عن الإغريق، كما نشر صحفًا مختارة من الشعر التمثيلي عن اليونان ثم ترجم كتاب نظام الاثنيين لأرسطوطاليس في العام التالي، وألَّف كتابه عن قادة الفكر عام 1925م.
كما اهتم ببث أفكاره التنويرية، وبتطبيق مناهج العلم والفلسفة الأوربية برؤى جديدة في دراسته للتراث العربي، وعبر عن ذلك في شكل رسائل جمعها في كتابه المهم من بعيد الذي كتبه بين عامي 1923 و1926م. ويلاحظ أنه عندما كان يكتب مقالات"حديث الأربعاء" أبدى تشككه في الشعر القديم، وأثار مسألة انتحاله، وكان ذلك مقدمة لكتابه الخطير فى الشعر الجاهلي، حيث جعل يهتم به اهتمامًا خاصًّا عند تدريسه للأدب العربي وتاريخه بالجامعة المصرية التي انتقل إليها عام 1925م.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
كتاب جديد لبوب ودورد يكشف تفاصيل العلاقة بين ترامب وبوتينكتاب جديد لبوب ودورد يكشف تفاصيل العلاقة بين ترامب وبوتين
اقرأ أكثر »
كواليس استهداف الموساد لأجهزة البيجر فى لبنان.. فيديوتفاصيل جديدة كشفتها الصحف الأمريكية عن استهداف الموساد الإسرائيلى لأجهزة البيجر الخاصة بعناصر حزب الله وتفجيرها
اقرأ أكثر »
حريق فى ديكور فيلم الحب كله.. تفاصيل حريق الحي الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلاميكشف المنتج شريف مندور، تفاصيل جديدة عن الحريق الذى نشب داخل الحى الشعبي بمدينة الإنتاج الإعلامي،
اقرأ أكثر »
بن أفليك وجنيفر لوبيز في لقاء متوتر بعد الطلاق.. ما القصة؟نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل جديدة عن أسرار حياة النجمين بن أفليك وجينيفر لوبيز.
اقرأ أكثر »
بابلو نيرودا حاصد نوبل.. شاعر أمريكا اللاتينية في القرن العشرينشاعر ودبلوماسي وسياسي تشيلي، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1971، كما يعد واحد من أهم كتاب تاريخ الأدب التشيلي، ولُقب بشاعر أمريكا اللاتينية في القرن العشرين
اقرأ أكثر »
وزارة الأوقاف تصدر كتاب 'الأدب مع الله والخلق' ضمن سلسلة (رؤية) للنشءأعلنت وزارة الأوقاف، عن إصدار كتاب: 'الأدب مع الله ومع الخلق'، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن سلسلة (رؤية) للنشء.
اقرأ أكثر »