تعمل مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، على إنقاذ الكبار بلا مأوى والمشردين، كما يتم العمل على دعمهم نفسيا وتوفير الرعاية لهم.
تمكنت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، من إنقاذ مشرد مسن بمحافظة البحيرة، من الأمراض والبرد القارس بالشوارع، ونقله لدار إيواء، لتقديم العلاج والراحة له. ، أن «عم حمدى» 70 عاما، كان مشردا بلا مأوى في أحد شوارع البحيرة، يفترش الأرض برداء خفيف أمام موجات البرد القارسة التي تشهدها البلاد في الشتاء، ويعاني من حالة صحية سيئة جدا، ولا يجد من يرعاه.
وأضاف وحيد، لـ«الوطن»، أن «عم حمدي» يردد كلمات محددة فقط، بالسؤال عن زوجته طوال الوقت «فين مراتى»، مشيرا إلى أنه تم الاستجابة للحالة بعد إبلاغ مجموعة من الشباب عنه، نظرا لوضعه الصحي شديد الخطورة، إذ أنه في حاجة إلى نقله للمستشفى. وأوضح أنه تم توقيع الكشف الطبي عليه من قبل الفريق الطبي بالمؤسسة، وتبين أنه يعاني من أمراض جلدية معدية، وتورم بالساقين وأمراض مزمنة وشيخوخة، بالإضافة إلى إصابته بقرح الفراش من الدرجة الأولى، وصعوبة في التنفس، وارتفاع ضغط الدم والسكر، لافتا إلى أنه في حاجة إلى العزل بعيدا عن النزلاء بالمؤسسة.، إلى أن هناك العشرات على قائمة الانتظار، ما سبب ضغط على المؤسسة، بينما لا يوجد أي إمكانيات مادية لاستقبال جميع الحالات، لذلك يتم إعطاء الأولوية للحالات الطارئة وكبار السن.
وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على استقبال الأشخاص الكبار والأطفال بلا مأوى من خلال مؤسسات الرعاية، وذلك لتوفير الرعاية الصحية والحماية لهم، كما يتم مساعدتهم على العودة للإندماج بالمجتمع مرة أخرى.