قالت مجلة 'نيوزويك' الأمريكية فى تحليل لها إن الولايات المتحدة تخسر باستمرار أمام روسيا والصين في إقناع الدول الأخرى بالتوافق مع وجهات نظرها.
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية فى تحليل لها إن الولايات المتحدة تخسر باستمرار أمام روسيا والصين في إقناع الدول الأخرى بالتوافق مع وجهات نظرها، وفقا لتحليل حديث لثلاثة عقود من أنماط التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.ويأتي هذا التحليل في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة على خلاف متزايد مع الدول الكبرى الأخرى المسلحة نوويا في العالم، حيث تشن روسيا حربا في أوكرانيا، ومع نمو قوة الصين يجعلها تنافس الولايات المتحدة كقوة عسكرية بارزة في شرق آسيا، وربما أبعد من ذلك.
وكان الانحياز إلى جانب الولايات المتحدة أكبر - بنسبة 36 في المائة - عندما أخذ التحليل في الاعتبار فقط القرارات الـ 211 التي صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية على أنها مهمة للمصالح الوطنية، حسبما أشار نورولاييف في مقال لاحق.وفي عام 1997، اعتمدت الصين وروسيا الإعلان المشترك بشأن عالم متعدد الأقطاب وإقامة نظام دولي جديد، والذي نص على التزامهما بالسعي إلى نظام عالمي جديد يقوم على احترام السيادة وحق كل دولة في اختيار طريقها الخاص بشكل مستقل.