هل أغلق الحساب بين إسرائيل وإيران، وهل استبعدت على الأقل الآن الحرب الموسعة؟
الغرف التجارية: انخفاض زيت الطعام لـ 75 جنيهًا.. وللمواطن الحق بطلب فاتورة إلكترونيةنشر في: الأحد 21 أبريل 2024 - 7:52 ص | آخر تحديث: الأحد 21 أبريل 2024 - 7:52 صيبدو أن قنوات الاتصال لا زالت مفتوحة بين أطراف الصراع في منطقة الأوسط ولا تزال قادرة على ضبط إيقاع الأحداث الملتهبة في المنطقة.
حتى أن البعض ذهب إلى وصفهما بالمسرحية. فهل من وراء الستار تعمل الولايات المتحدة سرا لتنسيق المواقف وامتصاص الغضب؟ فبايدن يحاول الموازنة في المواقف واستخدام ما يكفي من القوة لحماية المصالح الأمريكية، بشكل لا يؤدي إلى مواجهة أكبر.وعقب ارتفاع أعداد الضحايا في غزة وتجاوز المئة ألف بين قتيل وجريح ومفقود معظمهم من النساء والأطفال تحدث الرئيس الأمريكي بحسب موقع بوليتيكو عن سوء إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحرب في غزة وقال"أعتقد أن ما يفعله هو خطأ، أنا لا أتفق مع نهجه".
لكن الفرق بين الأقوال والأفعال لا يزال كبيرا، فقد طلب بايدن من نتنياهو إرسال فريق من المسؤولين الأمنيين إلى واشنطن لبحث المقترح الأمريكي لتقليص عدد الضحايا المدنيين عند اجتياح رفح المكتظة بالنازحين والمدنيين. دون أن يطلب صراحة وقف إطلاق النار. وإن كان قد قال في أحد تصريحاته"سياسة الأرض المحروقة وغزو رفح خط أحمر".
وتدرك الولايات المتحدة أيضا أن معبر رفح يشكل نقطة عبور رئيسية للمساعدات الإنسانية وأي زيادة في القتال ستفاقم المأساة لكن مساعي البيت الأبيض اقتصرت على تأجيل غزو رفح وليس منعه. ويتوقع هذا الاجتياح بحسب تقارير إعلامية في شهر مايو المقبل.باتت الحرب بالنسبة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، بحسب الإعلام الإسرائيلي، كأنها بلا نهاية والجبهات كلها مفتوحة، فالنهج الإسرائيلي أصبح يهدد بشكل مباشر أهداف بايدن المعلنة فإسرائيل تريد على مايبدو توسيع الحرب من غزة إلى لبنان وربما إلى اليمن وحتى إيران.
وسارعت الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة في إيفاد مبعوثها آموس هوكشتاين -المعني بالملف اللبناني- إلى الشرق الأوسط لبحث ملف ترسيم الحدود. وشنت الولايات المتحدة هجوما انتقاميا في العراق بعد استهداف القاعدة الأمريكية في الأردن. وأكدت واشنطن حينها أنها لم تستخدم القوة المفرطة للردع" لكنها عمليا انخرطت في الصراع بشكل مباشر.
فهو يستطيع أولا معاقبة إيران دبلوماسيا واقتصاديا وهو فعليا سارع إلى عقد اجتماعات طارئة لمجموعة السبع ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الهجوم الإيراني على إسرائيل. لكن هل في مقدوره كبح جماح إسرائيل؟ والادعاء بأن بايدن لا يملك أي نفوذ، ليس منطقيا، خاصة في ضوء الدعم الأمريكي العسكري الهائل إلى إسرائيل. واعترف الـ"ميجور جنرال" الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق بريك في منشور على إنستغرام قائلا"كل صواريخنا، والذخيرة، والقنابل الموجهة بدقة، وجميع الطائرات والقنابل، كلها من الولايات المتحدة". في اللحظة التي يتوقف فيها هذا، لا يمكنك الاستمرار في القتال. ليست لدينا القدرة... الجميع يدرك أننا لا نستطيع خوض هذه الحرب بدون الولايات المتحدة".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مع تصاعد الصراع بالشرق الأوسط.. إسرائيل تستنجد بأمريكا وتطلب مزيدا من الذخائرمع تصاعد حدة التوترات بين إسرائيل وإيران والصراع الإسرائيلي في الشرق الأوسط، طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها المزيد من ذخيرة الدبابات والمركب
اقرأ أكثر »
الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الدفاعات الجوية فى الشرق الأوسطأعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع وتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
اقرأ أكثر »
هل تجر تل أبيب المنطقة إلى حرب إقليمية.. القصة الكاملة للغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سورياهل تجر إسرائيل المنطقة إلى حرب إقليمية؟ ..
اقرأ أكثر »
أمريكا تجرى تعديلات على انتشارها العسكري بالشرق الأوسط بعد التهديدات الإيرانيةقامت الولايات المتحدة بإجراء "بعض التعديلات" على انتشارها العسكري في الشرق الأوسط، تحسبا لضربة انتقامية محتملة ضد إسرائيل.
اقرأ أكثر »
الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسطالأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
اقرأ أكثر »
الغشم الإسرائيلى يدفع الشرق الأوسط نحو الهاوية.. جارديان تحذر من نشوب حرب إقليمية كبرى بالمنطقة بعد رد إيران على إسرائيل إثر اغتيالات دمشق.. وقلق فى واشنطن من رد فعل نتنياهو لرغبته فى النجاة سياسيا بأى ثمناستمرارًا لجر إسرائيل المنطقة نحو صراع أوسع، قالت صحيفة الجارديان البريطانية فى تحليل لها إن احتمال نشوب حرب إقليمية كبرى فى الشرق الأوسط أصبح على المحك صباح الأحد..
اقرأ أكثر »