تخطت 220 كيلو.. 'إسراء' تنجو من السمنة بتبرع جراح: نفسي أبقى زي البنات احمى_نفسك_احمى_بلدك
ثقتها بنفسها تتقلص كلما ازداد حجم جسدها، مسببا لها آلاما نفسية وتنمرا مُوجعا غير محتمل، لا تملك حيلة سوى السعي الممزوج بالتخبط والإحباط بحثا عن طوق نجاة من السمنة، الذي لم يسبب لها سوى المتاعب والوهن، حتى انتهى المطاف بالشابة إسراء محي والتي تخطى وزنها 220 كيلو جراما، بتبرع أحد الأطباء بإجراء عملية جراحية لها بدون مقابل مادي.
وتحكي"إسراء" لـ"الوطن" أنها فوجئت بتوافد المئات من مختلف القرى محملين بذلك"الأمل الزائف" في العون، إلا أنه لم يتمكن من التواصل مع الحشود المتناثرة أمام بيته. بعد خيبة أملها، عادت"إسراء" إلى محافظتها بني سويف، لتكتب منشورا عبر"فيس بوك" توثق فيه مأساتها، وسط تفاعل واسع من رواد منصات التواصل الاجتماعي، ولتفاجأ بإعلان طبيب تغذية شهير بالتبرع بعلاجها، ووعدها بحصولها على الجسد المثالي الذي تحلم به، إلا أنه تخلى عنها عقب أشهر معدودة.
"الوعد الكاذب" للطبيب تسبب في زيادة وزنها من 170 لـ223 كيلو جراما، في ظل توقفها عن تناول عقار علاج الغدة الدرقية،"مابقتش عارفة أخد جرعات قد إيه، والغدة نسبتها عليت من 23% لـ66%، والطبيعي تكون 5%"، ليتبع ذلك التضخم صعوبة شديدة في التنفس والحركة، والاختناق خلال النوم.
الحيوية دبت في عيني الشابة العشرينية، التي تتابع بانتظام ملحوظ تعليمات الطبيب، ملتزمة بالوجبات المحددة،"بفطر ٣ بيضات وخس وجبنة لايت، والغدا سمك مشوي وسلطة، والعشاء كوباية زبادي بس"، في ظل متابعة سكرتيرة الطبيب"ضياء" لها بدأب،"بتصحيني علشان أخد الدوا.. وبتخليني أصور لها أكلي كل يوم"، وسط تفاؤل"إسراء" بإمكانية التخلص من الدهون الزائدة، والاستماع بشبابها."نفسي أبقى زي بقية البنات، واشتري لبس كتير حلو، وأحط مكياج، أنا كل دفعتي اتجوزت ما عدا أنا"..
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
هن | بروفايل..غادة الشريف الصحفية صائدة الجوائز التي تنبأت بوفاتها
اقرأ أكثر »
هن | قبل رمضان.. اعملي الزبادي في البيت
اقرأ أكثر »
هن | متى يصبح المترو والقطار وسيلة لنقل فيروس كورونا؟
اقرأ أكثر »
هن | متى يصبح المترو والقطار وسيلة لنقل فيروس كورونا؟
اقرأ أكثر »
هن | 10 نصائح لتجنب فيروس كورونا قبل دخول المنزل
اقرأ أكثر »
هن | من أجل نوم مريح.. متى يتم تغييرالمخدات؟
اقرأ أكثر »