ألوان الوطن
ساعات طويلة تظل خلالها «نعمة»، في العقد الخامس من عمرها، ابنة محافظة المنوفية، وهي تتنقل بين أرصفة محطات المترو بمحافظة الجيزة مُمسكة بإحدى يديها مقشةً وبالأخرى جاروفًا، لتواصل عملها في التنظيف وهو ما لجأت له كي تعول ابنيها بعد انفصالها عن زوجها منذ ما يقرب من 10 أعوام.
نتيجة للآلام الشديدة التي تتكبدها الأم رفقة ابنيها في غرفتهما وخاصة في فصل الشتاء، راحت تتمنى في نهاية حديثها لو تجد من يساعدها ويبني لها سقفًا يحميها من سقوط الأمطار وعصف الرياح والهواء: «نفسي أعمل حنفية على روح أبويا وأطلع عُمرة».
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر: