داعش حوّل مستشفى للأطفال إلى سجن وارتكب جرائم وفظائع
الإرهابي عندما احتل مدنًا كبيرة ومساحات شاسعة في سوريا مجازر كبيرة بحق السوريين، وكان من بين تلك المجازر تحويل مستشفى للأطفال في مدينة حلب إلى مركز للاعتقال.
وأضافت “يلاشيش” أن الفيديوهات وصلتهم من خلال هذا الفريق، وعلى الرغم من أنها كانت معهم لعدة سنوات لكن لم يكن لديهم القدرة على فتحها إلا مؤخرًا لأنها كانت محمية ومشفرة بشكل معقد على القرص الصلب الذي يحوي تسجيلات كاميرات المراقبة. بالفعل. لكن حصلت عليه قبل بضع سنوات، والأمر استغرق حوالي عامين أو ثلاث أعوام للعثور على المساعدة المناسبة للوصول إلى التسجيلات داخل القرص الصلب”.قالت نيرما يلاشيش إنه “فيما يتعلق بتحديد هوية العناصر.
وهذا ظهر جليًا في أحد المقاطع وهم يفكون أيدي شخص ممن تعرضوا للتعذيب حتى يمكنه أداء صلاة المغرب، ثم يقومون بربطه مرة أخرى بعد انتهاء صلاته. وهذا النوع من محاولة فهم نفسية تلك العقول هو بالطبع ليس شيئًا كان علينا القيام به، لكنه شيء مثير للاهتمام بالفعل لرؤيته ومحاولة فهمه. وشدد على أن السجن كان عبارة عن عدة زنازين متواجدة في الطابق السفلي من المستشفى، وعندما اعتقلوه خطفوه من منزله وتعرض للضرب والتعذيب بشكل كبير وتم نقله إلى زنزانة كانت واضحة في الفيديو وهي الزنزانة الأخيرة التي كانت تحمل رقم 12.قال أحمد بريمو إن “الزنزانة كانت ضيقة أربعة أمتار في خمسة أمتار، وكان فيها 50 شخصًا في هذه المساحة الصغيرة والضيقة وكان بها “حمام”.
وتابع: “كان هناك شخص في ساحة السجن أعرفه جيدا، وكان إلى حد ما لطيفا معنا كمعتقلين أو موجودين في هذا السجن. كان يلقب نفسه “أبو نظير” وهو اسم وهمي، وهو سوري من مدينة حلب استطعت تمييز لهجته، والشخص الوحيد الذي أعرفه شخصيا واستطيع أن أقول أنه هو وأنا جازم هو “والي حلب” الإرهابي المعروف “وأوضح أن “والي حلب لم يظهر في الفيديو المتداول لأنه كان حاكما لمدينة حلب وكان متواجدا في الطابق العلوي”.